قالت مصادر محلية في إيران، إن العشرات من المحتجين، قتلوا وأصيبوا، الجمعة، جراء قمع الأمن الإيراني للمشاركين في التظاهرات المستمرة منذ أسبوعين في العديد من محافظات البلاد.
وأكدت المصادر مقتل وإصابة ومقتل العديد من المتظاهرين "السنة البلوش" في مدينة "زاهدان" مركز محافظة بلوشستان الإيرانية إثر احتجاجاتهم على النظام عقب صلاة الجمعة.
في السياق قالت وسائل اعلام إيرانية (معارضة)، إن دخانا كثيفا غطى سماء مدينة "زاهدان"، تزامان مع تحليق مكثف فوق تجمع المحتجين، مشيرة الى أن القوات الأمنية أطلقت النار بشكل مستمر تجاه المحتجين في محاولة منها قمع التظاهرات المستمرة في المدينة.
وأكدت "ايران اينتر نشنال"، مقتل العديد عدد من المواطنين في زاهدان إثر إطلاق النار من قبل عناصر الأمن الإيراني أثناء محاولتهم قمع هذه الاحتجاجات بمدينة زاهدان، كما اكدت اعتقال قوات النظام الإيراني للعشرات من المشاركين في الاحتجاجات.
من جانبها أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية الجمعة بمقتل مسؤول الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة بلوشستان بجنوب شرق إيران في اشتباكات بذات المدينة التي شهدت احتجاجات واسعة.
وقال الاعلام الايراني إن العقيد سيد علي موسوي قائد الاستخبارات في محافظة سيستان وبلوشستان أصيب برصاصة في الصدر خلال اشتباك بين من وصفهم بـ "الإرهابيين والمعارضين" وعناصر الأمن وإنفاذ القانون في مدينة زاهدان، ما أدى الى مصرعه
وشهدت شوارع مدن الأهواز وأردبيل ومشهد احتجاجات غاضبة ضد النظام الإيراني، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وفقا لمصادر محلية.
الى ذلك يستعد النشطاء الإيرانيون في الداخل والخارج الى المشاركة في تظاهرت واسعة غدا السبت، امام سفارات بلادهم في دول العالم والجامعات ضد النظام الإيراني، وذلك بالتزامن مع تتزايد المطالبات بانضمام فئات مختلفة من المجتمع الإيراني إلی الإضرابات في عموم البلاد.