قالت الحكومة الكندية الجمعة، إنها منعت 10 آلاف إيراني من دخول أراضيها، تماشيا مع موقفها الضاغط على تشديد العقوبات على طهران.
ووصفت الحكومة الكندية في بيان لرئيسها جاستن ترودو، النظام الإيراني بـ"المجرم"، قائلة إنها منعت عشرة آلاف مسؤول بينهم عناصر الحرس الثوري الإيراني من دخول أراضيها "في شكل دائم".
وقال ترودو "إنه إجراء لم يتم اللجوء إليه سوى في ظروف هي الأخطر ضد أنظمة ترتكب جرائم حرب أو إبادات، كما في البوسنة ورواندا"، مكررا دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون منذ ثلاثة أسابيع.
وأضاف رئيس الحكومة الكندي "يجب تحميل المسؤولية للنظام الإيراني الهمجي الذي ارتكب جرائم قتل وبثّ الرعب"، مشيرا إلى "تجاهل غير مسؤول لحقوق الإنسان".
بدورها، قالت كريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء الكندي في مؤتمر صحفي "الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية".
والجمعة، أفادت إيران أن الشابة مهسا أميني التي أدت وفاتها بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق الى احتجاجات واسعة، قضت نتيجة تداعيات حالة مرضية سابقة وليس بسبب "ضربات" على أعضاء حيوية.
وتوفيت الشابة الكردية أميني (22 عاما) في 16 أيلول/سبتمبر في المستشفى حيث كانت ترقد في غيبوبة، وذلك بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الإسلامي.
وأعقبت وفاتها احتجاجات واسعة في الجمهورية الإسلامية، قتل على هامشها العشرات بينهم عناصر من قوات الأمن.
وحمّلت السلطات المسؤولية لـ"مثيري شغب"، وأعلنت توقيف مئات منهم.