قال مسؤول في مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية، إن جارتهم الشمالية، تستعد لإجراء تجربة نووية، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت وكالة "يونهاب" المحلية، تصريحات لمسؤول بالمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، لم تفصح عن اسمه، قال فيها إن المكتب يعمل في وضعية "الطوارئ" تحسبا لإجراء بيونغيانغ، في أي وقت، تجربة نووية أو إطلاق صاروخي.
وأوضح المكتب الرئاسي أن كوريا الشمالية تقوم بتوسيع "استفزازاتها العسكرية"، التي تشمل تسريع التسلح النووي وإطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى، وتحليق طائرات حربية على الحدود، وإطلاق القذائف نحو المناطق العازلة على الحدود بين الكوريتين.
وتوقع المكتب أن جميع تلك الإجراءات قد يعقبها في النهاية "إجراء التجربة النووية السابعة".
وأشارت الوكالة إلى أن وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية، ذكرت في تقرير سابق قدمته للبرلمان، أنه من المحتمل أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية خلال الفترة من 16 تشرين أول/ أكتوبر الجاري و7 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل.
وتتحدث تقارير محلية عن إكمال كوريا الشمالية استعداداتها للتجربة النووية، مع إعادة تشغيل المنشأة النووية في بونغكيري ببلدة كالجو بإقليم هامكيونغ الشمالي، وفق الوكالة.
وفي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، اعتمدت بيونغيانغ قانونا جديدا، يسمح لجيشها بتنفيذ هجمات "نووية استباقية" لحماية نفسها.
وكانت كوريا الشمالية، كشفت الأسبوع الماضي، طبيعة تجارب إطلاق الصواريخ الأخيرة، مؤكدة أن الزعيم الكوري، كيم جونغ أون، أشرف عليها بنفسه.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن عمليات إطلاق الصواريخ التي نفذتها بيونغيانغ في الأسابيع الأخيرة، كانت اختبارات "نووية تكتيكية".
وذكرت الوكالة أن "وحدات الجيش الشعبي الكوري المسؤولة عن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، نظمت تدريبات عسكرية من 25 أيلول/ سبتمبر الماضي إلى 9 تشرين الأول/ أكتوبر، بهدف اختبار وتقييم قدرة الردع والهجوم النووي المضاد للبلاد، وهو ما يمثل تحذيرا شديدا للأعداء".
وقالت بشأن التجارب إن "الهدف منها محاكاة استهداف كوريا الجنوبية بوابل من الأسلحة النووية التكتيكية بغرض التحذير بعد تدريبات بحرية واسعة النطاق أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية".