بدأت السلطات الفرنسية إجراء تحقيقات مع 11 أسقفا فرنسيا حاليين وسابقين، متهمين بارتكاب اعتداءات جنسية وجرائم ضد الأطفال.
وقال رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا إريك دو مولان بوفور، إن الأساقفة المتهمين سيواجهون إما قضايا مدنية أو إجراءات تأديبية كنسية، مشيرا إلى أن المتهمين يمثلون أمام القضاء الفرنسي أو الكنسي.
واعترف الكاردينال جان بيار ريكار (78 عاما)، في رسالة قرأها بوفور بأنه "قبل 35 عاما عندما كان كاهنا في الرعية تصرف بطريقة غير لائقة مع فتاة في الـ14 من العمر".
وأضافت الرسالة: "تسبب سلوكي بالتأكيد بعواقب وخيمة ودائمة على الفتاة".
وأشار إلى أنه قرر وضع نفسه في تصرف القضاء من ناحية المجتمع والكنيسة مؤكدا أنه طلب "الصفح" من الضحية.
وأكد رئيس المؤتمر أن اعتراف الكاردينال سبب "صدمة" للأساقفة الـ120 المجتمعين في لورد منذ الخميس.
وأشار إلى أن هناك اليوم ست قضايا لأساقفة (سابقين) وجه لهم الاتهام، موضحا أن القضايا معروفة للصحافة.
وتابع أنه يضاف إليهم الكاردينال ريكارد، وكذلك الكاردينال ميشيل سانتييه الذي عاقبته سلطات الفاتيكان عام 2021 بتهمة "الإساءة الروحية التي أدت إلى التلصص على رجلين بالغين".
وهناك أيضا اثنان من الأساقفة المتقاعدين "يخضعان اليوم للتحقيقات من قضاء بلادنا بعد تقارير قدمها أسقف وبعد اتخاذ إجراء كنسي".
وأضاف رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا إريك دو مولان أن الشخص الأخير "هو موضوع تقرير رفع للمدعي العام لم يتم تقديم أي رد عليه حتى الآن واتخذ الكرسي الرسولي إجراءات تقييدية بحقه".