عمران خان لحشود من أنصاره: الخوف يحول أمة بكاملها إلى عبيد
- متابعات الأحد, 27 نوفمبر, 2022 - 12:51 صباحاً
عمران خان لحشود من أنصاره: الخوف يحول أمة بكاملها إلى عبيد

تحدث رئيس الوزراء الباكستاني المعزول، عمران خان، إلى مئات الآلاف من مؤيديه في أول ظهور علني له منذ إطلاق النار عليه وإصابته قبل ثلاثة أسابيع. وحذر من أن "يحول الخوف الأمة إلى عبيد".


وتجمعت حشود في مسيرة في مدينة روالبندي حاملة الأعلام واللافتات.


وحثهم نجم الكريكيت السابق على العيش من دون خوف من الموت.


وكان قُتل شخص وأصيب عدد من الأشخاص خلال الهجوم الذي وقع في وقت سابق من هذا الشهر بينما كان خان يقود مسيرة مشابهة.


وأصيب رئيس الوزراء السابق في ساقه اليمنى وخضع لعملية جراحية. واتهم خان أعضاء في الحكومة الحالية بالتخطيط للهجوم في وزير أباد.


ورفضت السلطات الاتهام، ونشرت مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر اعترافاً من رجل، وصفته بأنه المشتبه به الوحيد في إطلاق النار.


وزعم خان يوم السبت أن "ثلاثة مجرمين" ينتظرون القيام بمحاولة أخرى لاغتياله.


لكنه قال إن "الخوف يحول أمة بكاملها إلى عبيد"، وقال لمؤيديه إنه لا ينبغي ترهيبهم بالتهديدات أو بالعنف.


وخلال خطابه، اعترف أيضاً بالفشل في معالجة الفساد خلال فترة رئاسته للوزراء، قائلاً إنه "فشل في إخضاع الأقوياء للقانون".


وجرت المسيرة في روالبندي، المدينة التي يتمركز فيها الجيش الباكستاني ذو النفوذ.


ووصف الحدث بأنه ذروة "مسيرة خان الطويلة"، وهي عبارة عن سلسلة من المسيرات التي كان يطالب خلالها بإجراء انتخابات مبكرة.


وقبل ذلك، وضعت السلطات حواجز على الطرق وحثته على إلغاء المسيرة، مشيرة إلى خطر اندلاع أعمال عنف.


وتم تصوير عمال وهم يثبتون درعاً زجاجياً مضاداً للرصاص على المسرح.


وكانت تمت إقالة نجم الكريكيت الدولي السابق من منصبه في وقت سابق من هذا العام، بعد خسارته في تصويت على الثقة في البرلمان. وتم استبعاده لاحقاً من تولي مناصب عامة.


وقد اتُهم بالفشل في التصريح بدقة بتفاصيل هدايا تلقاها وباعها أثناء وجوده في منصبه، بما في ذلك ساعات رولكس وخاتم وأزرار أكمام.


وينفي خان ارتكاب أي مخالفات ويصف القضية المرفوعة ضده بأنها ذات دوافع سياسية.


وبعد إقالته من منصبه، أصبح من أشد المنتقدين للحكومة الباكستانية وقيادتها العسكرية القوية.


ولا يزال خان يتمتع بشعبية كبيرة في البلاد ويجذب إقبالاً كبيراً في تجمعاته.


وقالت الحكومة مراراً إنها ستجري انتخابات وطنية العام المقبل كما هو مخطط لها.


ولدى باكستان تاريخ طويل من العنف السياسي الدموي. وفي القضية الأكثر شهرة، اغتيلت رئيسة الوزراء السابقة، بينظير بوتو، في تجمع عام في عام 2007.


التعليقات