أفادت تقارير بأن نائب رئيس الوزراء الروسي السابق أصيب بجروح بعد قصف فندق في منطقة تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا.
وقال ديمتري روغوزين، الذي كان يقود وكالة الفضاء الروسية أيضا، إنه أصيب في عظم الكتف.
وقيل إن شخصا آخر قُتل في الهجوم على مشارف مدينة دونيتسك.
وأصيب أيضا فيتالي خوتسينكو، وهو يرأس جمهورية دونيتسك الشعبية الموالية لروسيا.
ويُعرف روغوزين على نطاق واسع بخطابه المعادي للغرب ودعمه للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقد أقيل من منصبه رئيسا لوكالة الفضاء روسكوزموس في الصيف، بعد اقتراحات بأن الكرملين سيمنحه دورا رئيسيا في المناطق التي تحتلها روسيا في شرق أوكرانيا.
ولكنه فيما يبدو يقود بدلا من ذلك وحدة متطوعة تسمى ذئاب القيصر تقدم الدعم للقوات الموالية لروسيا في الشرق.
ويبلغ روغوزين من العمر 59 عاما. ونفى تقارير تفيد بأنه كان يحتفل بعيد ميلاده في فندق شيش-بيش المحلي، مضيفا أن شخصا ما سرب تفاصيل عن المكان الذي كان يوجد فيه قبل الهجوم.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس يقول: "كان لقاء عمل مع دائرة قريبة من الزملاء بعد العودة من إحدى الوحدات التطوعية. كنا نقيم في هذا الفندق كل هذه الأشهر، وخلال ثماني سنوات لم يقصف العدو هذا المكان".
وقال أحد المساعدين لوسائل إعلام روسية إن الفندق استُهدف بذخائر دقيقة التوجيه، ربما أطلقتها مدافع هاوتزر الفرنسية الصنع.
وتخضع دونيتسك لسيطرة سلطات موالية لروسيا منذ عام 2014، وهي تتهم القوات الأوكرانية مرارا باستهداف المدينة.
وعلى الرغم من أن القوات الروسية استولت على مناطق في دونيتسك جنوبا منذ بدء الغزو في فبراير/شباط، فإنها كافحت لدفع الجيش الأوكراني إلى التراجع من ضواحي المدينة نفسها.