المجلس النرويجي للاجئين: 10 أشياء ينبغي أن تعرفها عن اليمن (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة السبت, 27 يناير, 2018 - 09:19 مساءً
المجلس النرويجي للاجئين: 10 أشياء ينبغي أن تعرفها عن اليمن (ترجمة خاصة)

[ عشرة أشياء ينبغي أن تعرفها عن اليمن ]

توصف الأزمة في اليمن بأنها أكبر كارثة إنسانية في العالم، واليوم، فإن اليمن على وشك المجاعة، ومن المتوقع أن يموت الآلاف في الشهر المقبل بسبب نقص الغذاء والدواء.
 
ونشر المجلس النرويجي في صفحته الرسمية وترجمها "الموقع بوست" 10 نقاط يجب أن تعرفوها حول ما يحدث في اليمن:
 
1: الفقر وانعدام الديمقراطية
 
تشمل أسباب النزاع في اليمن الفقر والبطالة ونقص المياه والفساد، الأمر الذي أبرز عدم وجود الديمقراطية والتمثيل السياسي. وأدى هذا عدم الرضا إلى مظاهرات واسعة وعنيفة في أعقاب الربيع العربي في عام 2011، واضطر الرئيس صالح إلى الاستقالة.
 
2: نزاع عميق الجذور
 
صراع عميق الجذور، فمنذ عام 2004، كان هناك قتال بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين، وتنتمي هذه المجموعة إلى طائفة محلية من الشيعة، وتشكل حوالي ثلث سكان اليمن. في سبتمبر / أيلول 2014، اجتاح أعضاء من جماعة أنصار الله والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح العاصمة صنعاء وسيطروا عليها.
 
3: الدول المجاورة تتدخل
 
في آذار / مارس 2015، قامت مجموعة من البلدان الإقليمية تسمى "التحالف"، بقيادة المملكة العربية السعودية وبدعم من الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى، بشن حرب على أعضاء أنصار الله. ومنذ ذلك الحين، تدهورت الحالة.
 
4: أكبر أزمة من صنع الإنسان في العالم
 
وقد أدت الحرب إلى التضخم والبطالة وعدم دفع الرواتب، فضلا عن النقص الحاد في الوقود والغذاء والدواء. وفي عام 2015، كان نصف سكان البلد يعيشون بأقل من دولارين في اليوم، دون الحصول على مياه نظيفة أو مرافق صحية ملائمة. ومن بين سكان البلاد البالغ عددهم 29 مليون نسمة يحتاج 22 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية. ويعاني حوالي نصف مليون طفل من سوء التغذية الحاد.
      
5: وباء الكوليرا تقشعر لها الأبدان
 
أدى الافتقار إلى الأجور والأدوية إلى انهيار خدمات الصحة العامة، وقلة من يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الصحية الخاصة. وقد تسبب نقص اللقاحات والأدوية في وفاة الكثيرين، وخاصة الأطفال، من الأمراض التي يعالجها المرضى بسهولة. ولا يزال تفشي وباء الكوليرا الذي بدأ في عام 2016 يؤثر على البلد. ويعتقد أن حوالي مليون شخص قد أصيبوا، وأن أكثر من 2000 شخص قد لقوا حتفهم منذ نيسان / أبريل 2017.
 
6: سقوط القذائف على المدنيين وتوقف الإغاثة في حالات الطوارئ
 
فقد لقي أكثر من 8700 شخص مصرعهم وأصيب أكثر من 50 ألف شخص منذ بدء الصراع، وكثير منهم بسبب القصف غير الدقيق. واضطر ثلاثة ملايين شخص إلى مغادرة منازلهم. وقد اتهمت الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع بالاعتداء على المستشفيات والمدارس والأسواق ومنع وصول خدمات الطوارئ إلى المدنيين.
 
7: الحدود المغلقة تقتل
 
فقد جعلت المعابر الحدودية والمطارات والموانئ المغلقة من المستحيل تقريباً نقل المساعدات الطارئة إلى اليمن. وقد أدى ذلك إلى نقص حاد في الأغذية والأدوية، وهو سبب مباشر لموت الأطفال من سوء التغذية والأمراض التي يمكن علاجها بسهولة.
 
8: تسعة أشهر من الصمت من مجلس الأمن الدولي
 
تشعر الجهات الفاعلة الإنسانية في اليمن بالقلق إزاء الصمت وعدم اتخاذ إجراء من مجلس الأمن الدولي، الذي لم يعلق على اليمن منذ نيسان / أبريل من العام الماضي. وطالما أن الحكومة والتحالف مدعومان من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وكلهم يتمتعون بحق النقض في مجلس الأمن الدولي، فمن غير المرجح أن يلعب مجلس الأمن دوراً حاسماً في الصراع في اليمن.
 
9: أطلقت الأمم المتحدة خطة السلام
 
وضعت الأمم المتحدة خطة سلام حاولوا تنفيذها بموجب اتفاق الطرفين، إلا أنه استحال حتى الآن قبول الطرفين بكل الشروط. ويعتبر نزع السلاح وحكومة التجمع المشترك أهم النقاط فى مشروع اتفاقية السلام التى وضعتها الأمم المتحدة.
 
10: قدمت النرويج للأطراف المتحاربة أسلحة
 
بعد بدء الحرب في اليمن، زادت الصادرات العسكرية من النرويج إلى الدول المتحاربة خمسة أضعاف. ففي عام 2016، باعت النرويج مواد حرب بقيمة 319 مليون كرونة نرويجية للبلدان المشاركة في الحرب. بينما في عام 2014، قبل بدء الحرب، كانت الصادرات 56 مليون فقط.
 
* نشرت المادة في موقع  NORWEGIAN REFUGEE COUNCIL  ويمكن العودة لها على الرابط هنا
 
* ترجمة خاصة بالموقع بوست
 


التعليقات