يمنيون تعليقا على اجتماع الشرعية بالرياض: هزيل ومخيب للآمال
- فريق التحرير الإثنين, 19 أغسطس, 2019 - 07:24 مساءً
يمنيون تعليقا على اجتماع الشرعية بالرياض: هزيل ومخيب للآمال

[ بيان اجتماع هادي بحكومته في الرياض يثير سخط اليمنيين ]

أثار بيان اجتماع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بحكومته وقيادات الدولة في الرياض، اليوم الاثنين، ردود فعل متباينة وسخط بين أوساط اليمنيين واصفين البيان بـ"الهزيل".

 

وفي البيان وجه الرئيس هادي الحكومة بالانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات تمرد الانفصاليين في عدن، كما دعا القوى السياسية وممثليها في المؤسسة التشريعية للقيام بمسؤولياتهم في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية.

 

ولم يظهر الاجتماع أي مؤشرات أو خطوات للتحرك سياسيا أو ميدانيا تجاه الانقلاب الجاري في عدن، واكتفى بتنفيذ الاتفاق السعودي الذي مرت عليه 10 أيام دون أي نتيجة حقيقية تعكس انسحاب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا من المؤسسات والمعسكرات التي استولى عليها في العاصمة المؤقتة عدن وعودة القوات الحكومية.

 

وفي السياق اعتبرت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان البيان الهزيل الصادر عن هادي وحكومته بأنه شرعنة لتدمير وتفتيت اليمن.

 

وقالت "صدر شكر مسبع مربع لسلمان وللتحالف من اجتماع هادي ومستشاريه وحكومته، هذا ما نسميه الشرعنة للتدمير والتفتيت الممنهج للبلاد، الذي تقوده وتدير تفاصيله السعودية".

 

وأضافت أن "كل من يدعوكم للمراهنة على هادي وحكومته وللتعويل على التحالف يزيف الوعي وشريك معهم في التدمير بعلم أو دون علم".

 

وخاطبت كرمان قيادات الدولة بالقول: "اركلوا السعودية وتحالفها وعبيدها تفلحوا وتفلح بلادكم، هذا هو الحل فقط، وشعبنا قادر عليه وزيادة".

 

 

صدر شكر مسبع مربع لسلمان وللتحالف من اجتماع العبد الخائن الدنبوع ومستشاريه وحكومته، هذا مانسميه الشرعنة للتدمير ...

Posted by ‎توكل كرمان‎ on Monday, August 19, 2019

 

من جهته قال الكاتب الصحفي عامر الدميني إن "الملفت في بيان اجتماع هادي بحكومته وقيادات الدولة في الرياض توصيف ما جرى في عدن بأنه تمرد انفصالي، وهذا موقف يظهر للمرة الأولى"، مشيرا إلى أن البيان لم يتطرق لدولة الإمارات من قريب أو بعيد فيما ساق الشكر للسعودية.

 

وأضاف "المحزن أن هادي وحكومته لا زالوا يراهنون على الدور السعودي ويثقون بالرياض، ويفرقون بينها وبين الإمارات"، متابعا "لم يظهر الاجتماع أي مؤشرات أو خطوات للتحرك سياسيا أو ميدانيا تجاه الانقلاب الجاري في عدن، واكتفى بتنفيذ الاتفاق السعودي الذي مر عليه عدة أيام دون أي نتيجة حقيقية تعكس انسحاب الانتقالي وعودة قوات الشرعية".

 

وأردف الدميني "تتخفى أبوظبي خلف الرياض دوما، وتصعد في وجه الشرعية، بينما تتدخل الرياض لاحتواء الموقف، وفي كل مرة تتعرض الشرعية للهشم من جسدها وتتمزق صورتها أكثر من قبل".

 

 

الملفت في بيان اجتماع هادي بحكومته وقيادات الدولة في الرياض توصيف ما جرى في #عدن بأنه تمرد انفصالي، وهذا موقف يظهر للمرة...

Posted by ‎عامر الدميني‎ on Monday, August 19, 2019

 

من جانبه قال الصحفي شاكر أحمد خالد "من الواضح أن الرئيس هادي الذي يقيم في الرياض مع حكومته، ارتضى السكوت ولن يغادر مربع الصمت مهما عبثت المملكة في الأراضي اليمنية".

 

وأضاف "لا مشكلة لديه أن تظل الشرعية كرمزية شكلية في مربعات صغيرة أو حتى شكلية، فخياراته أضحت من خيارات الرياض، وبالتالي ليس أمام اليمنيين إلا القبول بهذه الخيارات المذلة أو البحث عن طرق أخرى للتحرير والخروج من وصاية الاحتلال".

 

 

ثمن السكوت.. الشرعية تترنح شاكر أحمد خالد لاذت الحكومة الشرعية في اليمن بالصمت كثيرا عن تصرفات السعودية والإمارات. حتى...

Posted by ‎شاكر أحمد خالد‎ on Monday, August 19, 2019

 

وتساءل الصحفي علي الفقيه: هل كنا نحتاج انتظار أسبوعين لكي تعقد القيادة اجتماعا يشكرون فيه المملكة على بيانها الذي تضمن مطالبة الانقلابيين في عدن بالانسحاب من مواقعهم؟

 

وأضاف الفقيه ساخرا: هل بات الشكر صعبا عليكم إلى هذه الدرجة؟

 

 

هل كنا نحتاج انتظار اسبوعين لكي تعقد القيادة اجتماعا يشكرون فيه المملكة على بيانها الذي تضمن مطالبة الإنقلابيين في #عدن بالإنسحاب من مواقعهم.. هل بات الشكر صعب عليكم إلى هذه الدرجة؟ عيب ما يصحش كده.

Posted by Ali Alfakih on Monday, August 19, 2019

 

 

أما الصحفي صدام الكمالي فغرد بالقول "هادي، الرجل الذي لم يقم بواجباته كرئيس للجمهورية اليمنية، يدعو، في أول اجتماع مع قيادات الدولة منذ انقلاب الانفصاليين في عدن، القوى السياسية وممثليهم في المؤسسة التشريعية للقيام بمسؤولياتهم في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية، ويقدم طبعا الشكر للملك سلمان وولي عهده الأمين".

 

وأضاف الكمالي مخاطبا هادي: طيب وأنت أيش دورك وإلا ما عندك مسؤوليات؟

 

وتابع "يجيد هادي التصرف كتابع، كمطية، لكنه منذ 2012، لم ينجح ولو لمرة واحدة التصرف كرئيس يحترم منصبه وكونه مسؤولاً عن 30 مليون يمني وعن اتخاذ قرارات مصيرية منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وصولاً إلى انقلاب الانفصاليين في عدن في 10 أغسطس الجاري".

 

 

هادي، الرجل الذي لم يقم بواجباته كرئيس للجمهورية اليمنية، يدعو، في أول اجتماع مع قيادات الدولة منذ انقلاب الانفصاليين في...

Posted by Saddam Alkamali on Monday, August 19, 2019

 

الإعلامي أحمد الزرقة، يرى أن اجتماع الرئيس هادي وحكومته جرعة مخدرة، وقال "اجتماع هادي ورجالاته ليس أكثر من جرعة مخدرة، فلا موقف ولا حتى شجاعة في اتخاذ أي قرار أو حتى تسمية المسميات باسمها".

 

وأضاف: "وكأن الغرض من الاجتماع هو تقييد حادثة الانقلاب في عدن ضد مجهول".

 

 

الصحفي محمد سعيد الشرعبي قال "هادي نكبة الشمال ولعنة الجنوب، عجز عن إدارة الدولة في مرحلة الوفاق، وفتح أبواب صنعاء للإمامة تنفيذا لأوامر خارجية وأممية، دخل الحرب، ولم يحقق عبر جيشه الوهمي إنجازا عسكريا واحدا، وترك الجنوب للفراغ، وتفرغ مع شلته لنهب المال العام وتمويلات التحالف".

 

 

وكتب الصحفي فاروق الكمالي "تبدو الشرعية بلا خيارات أو محكومة بخيارات السعودية".

 

 

وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب قال "‏لم تتخذ الحكومة أي اجراءات عقابية ضد الانتقالي بل العكس من ذلك قبلت الحوار معه بإشراف كامل من السعودية والإمارات رغم استخدامه القوة واحتلاله مؤسسات الدولة وتهديده لمشروعية الدولة".

 

‏وأضاف: "ما زال هاني بن بريك نائب رئيس الانتقالي الجنوبي يمارس عجرفة المشاغب الذي يعيش داخله متطرف مهووس ويعتقد أن الجنوب بين يديه عجينة".

 

 

‏لم تتخذ الحكومة اي اجراءات عقابية ضد الانتقالي بل العكس من ذلك قبلت الحوار معه باشراف كامل من السعودية والامارات رغم...

Posted by ‎نجيب غلاب‎ on Monday, August 19, 2019

 

أما الإعلامي سمير النمري فقال "ما نتج عن اجتماع الرئيس هادي وقيادات الدولة اليمنية في الرياض فضيحة سيدونها التاريخ".

 

وأضاف: "انتظر الناس كثيرا لهذه اللحظة، ليظهر هؤلاء بكلام ساذج لا يرتقي لمستوى الحدث والانقلاب المسلح".

 

 

ما نتج عن اجتماع الرئيس هادي وقيادات الدولة اليمنية في الرياض فضيحة سيدونها التاريخ. انتظر الناس كثيرا لهذه اللحظة، ليظهر هولاء بكلام ساذج لا يرتقي لمستوى الحدث والانقلاب المسلح.

Posted by ‎سمير النمري‎ on Monday, August 19, 2019

 


التعليقات