اثرت عملية فك الحصار عن تعز على كثير من الملفات، من بينها، ملف تدويل الحرب في اليمن، من خلال مشروع قرار كان يجري الإعداد له في مجلس الأمن من قبل أطراف دولية.
وفي هذا السياق، أوضح المحلل العسكري السعودي ابراهيم آل مرعي، في حديث لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن احتمال تدويل ملف اليمن قد انتهى، بعد فك الحصار عن تعز.
من جانبه قال الكاتب الصحفي، متولي محمود، إنه خلال الأسبوع الماضي، كان الأمريكان والروس، "يطبخون" قرارا أمميا، يقضي بوقف إطلاق النار في اليمن، تحت مبرر "إدخال المساعدات للمحاصرين"، لافتا إلى أن المراد بهذا القرار، هو تدويل القضية اليمنية، على غرار سوريا، وبالتالي سحب البساط جزئيا من التحالف العربي.
وأضاف الصحفي متولي، أن "تعز أفشلت هذا المُخطط، عبر فك الحصار بشكل جزئي، ما يتيح لإدخال أطنان من المساعدات بشكل سلس، دون وساطات دولية لدى المحاصرين".
وأضاف:" انتصار تعز أربك اللاعبين الإقليميين، وحظي بتغطية إخبارية غير مسبوقة. لم تعد تعز محاصرة، لكن الانتصار لم يكتمل بعد، إلى حين تحرير كامل المدينة من الانقلابيين".
وذكر الصحفي متولي محمود، في منشوره على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، إنه لم تسجل أية عملية إسناد جوي لمقاومة تعز، خلال معركة فك الحصار، مضيفا: "ربما أراد التحالف لأبناء تعز أن يفعلوا ذلك لوحدهم".