ناشطون يمنيون للمتفاوضين في الكويت: لاتعودوا الا بالسلام
- خاص الجمعة, 22 أبريل, 2016 - 12:46 صباحاً
ناشطون يمنيون للمتفاوضين في الكويت: لاتعودوا الا بالسلام

مع انطلاق مشاورات الكويت مساء الخميس أطلق ناشطون وسياسيون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، وتويتر) حملة تضامنية تدعو الفرقاء السياسيين في اليمن تحت الهاشتاج #لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن .
 
وفي السياق قالت الناشطة الحقوقية هند الارياني "الجميع تعب من الحرب وعلينا أن نرسل رسالة واضحة للفرقاء الموجودين في الكويت، #لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن اكتبوا في صفحاتكم على هذا الهاشتاج اكتبوا مابخاطركم اكتبوا أنكم تعبتم وتريدون حل.. الناس تعبت والله تعبت
 
وأضافت الارياني "الجميل أن هاشتاج (#لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن) جمع أشخاص من تيارات سياسية مختلفة وكتبوا عن رغبتهم في السلام في تويتر والفايسبوك.. أتمنى أن يتحقق السلام في اليمن وتتنازل كل الأطراف ليصلوا لحل يرضي الجميع .
 
من جانبه قال الكاتب الصحفي عامر الدميني "الجميع وصل الى درجة الانهاك في #اليمن بينما الوطن يتسع للجميع فمن اجل الوطن.. #لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن".
 
من جهته قال الناشط سعيد محمد سيلان " الى متى بيتم تهميش الشعب؟ واضاف: نحن لنا رأي ولنا حقوق ومن حقنا ان نطالب بالسلام في وطننا".
 
وبدوره قال الناشط بلال الريمي "رسالة شعب يعشق السلام ، ويكره العنف والدمار ، ولم يعد يحتمل مزيدا من الإقتتال ".
 
وأضاف "تذكروا الأطفال والنساء والشيوخ وموت الرجال وذلك الدمار المنتشر في كل حارة وبيت ،، كونوا على يقين أن في ايديكم وحدكم جمع وطن أو شتاته ".
 
وأشار من اجل هؤلاء #لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن فالحرب حصدت طفولتهم واحلامهم قبل ان تحصد ارواح غالبيتهم .
 
وختم كلامه قائلا "كفى هدم للوطن".
 
فيما قال القاضي غسان "اسأل الله أن تكون الكويت الحبيبة فاتحة سلام على اليمن وينجح الحوار واضاف يارب إهدي الفرقاء للسلام".
 
من جانبه قال الناشط غيثان  المليكي "تقديم تنازلات خطية عن حقوق فرضية ضمنها القاموس السياسي و الدستوري لأي طرف او جماعة او حزب لأجل الصالح العام وتحقيق السلام ، هو الترجمة الفعلية لحب الوطن و التجربة العملية المحققة للسلام .
 
 
الناشط اكرم الأديمي بدوره قال "أكثر من ٢٥ مليون يمني عيونهم عليكم ، اليمنيين تعبوا من هذه الحرب ، ويريدوا ان يعيشوا مثل البقية.
 
أما الناشط عنتر مجلي فقال " سأتمنى شيئا من الله هذه الليلة.. أريد أن أعود لوطني وهو ينعم بالأمن والسلام وأرى أمي وأهلي وصحبي وأحبتي".
 
من جهته قال الناشط خليل مهاويش "اريد ان اعود الى اليمن واتنفس ذلك الهواء العليل المصحوب بزخات المطر البارده بعيدا عن صوت المدافع والطائفية".
 
وأضاف" للذين في الكويت تذكروا أن هناك ثلاثين مليون ينتظرون منكم البشارة فلا تخذلوهم ولاتخذلوا وطن اشتاق للسلام والامان".
 


التعليقات