امتحانات الشهادتين الاساسية والثانوية تضاعف الانقسام التشطيري في اليمن
- صنعاء - خاص الاربعاء, 20 يوليو, 2016 - 08:06 مساءً
امتحانات الشهادتين الاساسية والثانوية تضاعف الانقسام التشطيري في اليمن

[ انقسام بخصوص الامتحانات لهذا العام ]

أقرت سلطات وزارة التربية والتعليم، بشقيها الانقلابي والشرعي، اعتماد موعدين مختلفين لبدء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي، 2015/2016، في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية والمليشيات الإنقلابية.
 
فمن جانبها أقرت اللجنة العليا للامتحانات بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، خلال اجتماعها قبل أيام، بدء الامتحانات للمرحلة الثانوية، في 24 يوليو الجاري، في المحافظات المحررة، والبالغ عددها عشر محافظات، لعدد 51 ألف طالب وطالبة.
 
وخلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة في عدن قبل يومين، قال الدكتور عبد الله لملس نائب وزير التربية والتعليم؛ "إن الحكومة الشرعية ستجري الامتحانات بالمحافظات المحررة من الانقلابيين برغم الإمكانيات البسيطة لدينا إلا أننا سنجري الامتحانات بموعدها ولن نخضع لتوجيهات الانقلابيين".
 
من جانبها، اعتمدت وزارة التربية والتعليم الواقعة تحت سيطرة المليشيات الإنقلابية، الموعد النهائي لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، لهذا العام، ابتداء من 30 – 31 يوليو الجاري، في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
 
مراقبون اعتبروا اعتماد جدولين امتحانيين مختلفين، بمثابة المؤشر الخطير، كونه يكرس التشطير، ويعزز الانقسام الداخلي.
 
القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، حسين حازب، قال إن اعتماد جدول امتحانات للشهادتين الأساسية والثانوية في المحافظات الجنوبية، وآخر في المحافظات الشمالية، يمثل بمثابة مؤشر على وجود نوايا وخطط للتشطير والانفصال.
 
واستغرب حازب، من اعتماد جدولين مختلفين، بينما بقية الإجراءات موحدة، وبيد اللجنة العليا للامتحانات.
 
إلا أن مصادر مقربة من الشرعية، أوضحت أنه تم إقرار جدول مختلف للمحافظات المحررة، عن الجدول الذي أعلنته سلطات الإنقلاب في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الإنقلابية.
 
وأكدت أن الحديث عن إجراءات تتعلق بالمحافظات الشمالية، وأخرى بالجنوبية، غير صحيح، مشيرة إلى أن الجدول الذي تم اعتماده، هو للمحافظات المحررة من المليشيات.
 


التعليقات