ترحيل السفاح الفرنسي تشارلز سوبراج الشهير بـ "الثعبان" و "قاتل البكيني"من نيبال
- متابعات السبت, 24 ديسمبر, 2022 - 12:32 صباحاً
ترحيل السفاح الفرنسي تشارلز سوبراج الشهير بـ

غادر السفاح الفرنسي تشارلز سوبراج، الشهير باسم "الثعبان"، نيبال بعد خروجه من السجن.


وكان سوبراج، البالغ من العمر 78 عاما، قد أدين بقتل عدد من السياح في آسيا في حقبة السبعينيات من القرن المنصرم.


وأُطلق سراح سوبراج بعد أن قضت محكمة بذلك، نظرا لتقدّمه في السن فضلا عن حُسن سلوكه.


وقضى سوبراج 19 عاما في سجن في نيبال، عقابا على قتل شخصين من أمريكا الشمالية في عام 1975.


وكان ضحايا سوبراج في معظمهم من الشابات والشبّان الغربيين المعروفين بالـ هيبيز. وكان السفاح يداهمهم في أثناء رحلاتهم في الهند وتايلاند.


وجرى ترحيل سوبراج إلى فرنسا يوم الجمعة، كما مُنع من العودة إلى نيبال لمدة لا تقل عن عشر سنوات.


وتناولت الدراما التليفزيونية قصة السفاح سوبراج، في مسلسل يحمل اسم "ذا سيربانت" أو الثعبان.


وفي وقت واحد، قضى سوبراج عقوبتَي سجن مدّة كل منهما 20 عاما في العاصمة النيبالية كاتماندو، عقابا على جريمة قتل ارتكبها في عام 1975 بحق امرأة أمريكية تُدعى كوني جو برونزيتش، وصديقتها الكندية لوران كاريير.


وكان سوبراج قد أدين في محاكمتين منفصلتين - وقعت آخرهما في عام 2014، وحُكم عليه بالسجن شديد الحراسة بعد إدانته بقتل الكندية كاريير.


لكن المحكمة العليا في نيبال أمرت بإطلاق سراح سوبراج يوم الأربعاء، بعدما نجح فريق دفاعه في التقدم بالتماس مطالبين بالعفو عنه لأسباب صحية.


وكان السفاح الفرنسي قد خضع لجراحة في القلب في عام 2017.


ويسمح القانون النيبالي بإطلاق سراح السُجناء ممن أظهروا حُسن السلوك وقضوا 75 في المئة من المدّة المحكوم بها عليهم.


وفي حوار مع الوكالة الفرنسية للأنباء، قال سوبراج قبيل مغادرته يوم الجمعة، إنه شعر بسعادة غامرة لإعطائه حريته، لكنه سيتخذ إجراء قانونيا ضد الحكومة النيبالية.


وارتبط اسم سوبراج بأكثر من 20 جريمة قتل وقعت بين عامي 1972 و1982. وكان ضحايا تلك الجرائم يتعرّضون إمّا للتخدير أو الخنق أو الضرب أو الحرق.


ولُقّب سوبراج بـ الثعبان أو بـ قاتل البكيني، نظرا لموهبته في التنكّر، وقدرته على الهرب من السجن وميله إلى استهداف النساء الشابات. وفي عام 2021، بثّت بي بي سي ومنصة نتفليكس مسلسل الثعبان الذي يتناول قصة سوبراج دراميا.


وقبل إدانته بجريمتَي القتل في كاتماندو، كان سوبراج قد قضى عشرين عاما في السجن بالهند، عقابا على تسميم مجموعة من السائحين الفرنسيين.


وفي تلك الأثناء، تمكّن سوبراج من الهرب من السجن عبر تخدير السجّانين. ثم ادّعى بعد ذلك أنه إنما فعل ذلك لتمديد فترة سجنه حتى لا يتم ترحيله إلى تايلاند حيث كان مطلوبا في خمس جرائم قتل أخرى.


وكانت السلطات في تايلاند قد أصدرت أمرا باعتقال سوبراج في منتصف حقبة السبعينيات في تُهم تتعلق بتخدير وقتل ست نساء، تمّ العثور على جثث عدد منهن على شاطئ قريب من منتجع باتايا.


وفي أعقاب إطلاق سراحه من الهند في عام 1997، عاد سوبراج أدراجه إلى فرنسا حيث عاش في باريس وأجرى حوارات مع صحفيين. لكنه عاد إلى نيبال وهناك في عام 2003 ألقي القبض عليه بتهمة قتل الأمريكية برونزيتش بعد أن تم تحديد مكانه في فندق بالعاصمة كاتماندو.


التعليقات