أكد مدير أمن محافظة عدن العميد شلال شائع أن تصفية العناصر الإرهابية في مديرية المنصورة أمس (الأحد) على يد قوات الأمن الشرعية، تأتي ضمن الخطة الأمنية الثانية التي تنفذها الحكومة اليمنية بالتنسيق مع التحالف العربي التي ستعيد الأمن إلى كل المناطق اليمنية المحررة.
وأوضح «شائع» في تصريحات إلى «عكاظ» أن قتلى العناصر الإرهابية بالعشرات وحتى الآن سقط 17 إرهابيا خلال العملية التي نفذتها القوات الأمنية. مؤكدا أن تلك الميليشيات ترتبط بشكل وثيق مع الرئيس المخلوع والحوثيين وإيران.
وقال إن مايدور في عدن ليست مجرد عمليات أفراد بل هناك منظمة إرهابية ترتبط بشكل وثيق واشتراك واضح بالمخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين وأثبتت كل التحقيقات الأولية مع من تم إلقاء القبض عليهم أنهم عناصر إرهابية لا تقتصر عملياتهم على اليمن بل هي منظمة تلقى الدعم لتنفيذ مخطط يستهدف عددا من الدول». من جهة أخرى،
أفاد شهود عيان أن طائرات التحالف قصفت مواقع لعناصر مشتبهة بالانتماء لتنظيم القاعدة كانت تتمركز بجوار مكتب اتصالات (سنترال المنصورة) في شارع بلوك 40، لتستمر بعدها المعارك مع قوات الأمن طوال الليل وحتى السادسة فجرا.
وأضاف الشهود وجدنا 5 مسلحين قتلى في الشارع وعددا من الأطقم المدمرة فيما وجدت أمام مسجد الرضا طقماً آخر وفيه 12مسلحا قتلى.
وفي سياق متصل، منحت وزارة الداخلية اليمنية في محافظة عدن العناصر المسلحة ومن يقف إلى جانبهم 24ساعة لإلقاء أسلحتهم وتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن.
وأفادت المصادر أن السلطات الأمنية بعد اشتباكات عنيفة مع العناصر الإرهابية فرضت الأمن في جولة كلتكس بحي المنصورة وتقوم حاليا بخوض اشتباكات متقطعة في بعض الأحياء.