أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود أن المملكة لن تسمح بفوضى مدعومة من قبل إيران، على أبوابها.
وتوقع في مقال نشره بصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن يؤدي استمرار المفاوضات بشأن اليمن إلى انفراجة، معربا عن أمله في أن يحترم الحوثيون وحلفاؤهم أي نتائج إيجابية لتلك المحادثات.
ولفت إلى أنه تفاجأ بانطلاقة عاصفة الحزم ضد المتمردين في اليمن،رغم أنه كان في عشاء أُسري بحضور خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي انصرف في هذه الليلة دون أن يودعهم.
وشدد على حرص المملكة على السلام والاستقرار، مشيرا إلى أن سيطرة الحوثيين على معظم اليمن قبل تدخل المملكة وحلفائها، كانت تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي السعودي، لأن ميليشيا مسلحة باتت تسيطر على الصواريخ الباليستية وسلاح الجو.
وطالب المجتمع الدولي بالمشاركة في التصدي للحوثيين ومن يدعمونهم، حتى يظهر جليا أن العالم لن يقف مكتوف الأيدي بينما تحاول ميليشيا السيطرة على الدولة بالقوة. وقال إن الحوثيين بعدما سيطروا على صنعاء سيروا رحلات جوية بين صنعاء وطهران، ووصل عبر هذه الرحلات مستشارون عسكريون إيرانيون وأسلحة. وحذر من أن إيران تعمل على توسيع نفوذها مستغلة فصائل محلية في اليمن. وإذا لم ينتهِ هذا العدوان ستستمر العواقب الوخيمة في تهديد الاستقرار الإقليمي.