ترحيل 137 لاجئاً صومالياً من اليمن
- الأناضول الأحد, 05 مارس, 2017 - 10:37 مساءً
ترحيل 137 لاجئاً صومالياً من اليمن

[ أفارقة لاجؤون في اليمن ]

غادر ميناء المعلا بمحافظة عدن جنوبي اليمن، اليوم الأحد، 137 لاجئاً صومالياً "طوعاً" عائدين إلى بلادهم، ضمن مشروع ترحيل 2500 لاجئ في اليمن.
 
يأتي ذلك ضمن مشروع إعادة العالقين الصوماليين "طوعاً" في اليمن إلى بلادهم، والمموّل من"مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية"، وبإشراف منظمة الهجرة الدوليّة وقنصلية الصومال بعدن.
 
وقال صالح أحمد ذيبان، مدير فرع المركز بعدن، إن هذه الدفعة هي الثالثة التي يتم فيها ترحيل اللاجئين الصوماليين من عدن إلى الصومال بعد الاستقرار النسبي في بلادهم، والدفعة متجهة إلى ميناء بربره الصومالي.
 
وأشار إلى أن المشروع يشمل ترحيل 2500 لاجئ عالقين في اليمن على دفعات، من دون توضيح موعد مغادرة بقية الدفعات أو الأعداد المتبقية.
 
وأضاف "يقوم مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية بعدن، بتمويل وتسهيل عملية نقل اللاجئين الصوماليين الذين فرضت عليهم الحرب في الصومال مغادرة بلادهم في السنوات الماضية".
 
وكان الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي قد أكد في وقت سابق، أمام مجلس الأمن، أن 6949 شخصاً وصلوا إلى الصومال مؤخراً "كان العديد (لم يحدد عددهم) منهم يحمل صفة لاجئ في اليمن.
 
ويتواجد في اليمن ما يقارب 234 ألف لاجئ صومالي في اليمن، وفق إحصاءات حديثة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بدأت عملية تدفقهم إلى اليمن عقب اندلاع الحرب الأهلية في الصومال العام 1991، والتي أجبرت مئات الآلاف من الصوماليين على ترك بلادهم بحثاً عن الأمان والحماية في دول أخرى، من بينها اليمن وكينيا.
 
وتشهد عدة محافظات يمنية حرباً منذ عامين بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى.
 
وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل وجرح آلاف المواطنين، حسب تقديرات للأمم المتحدة.
 


التعليقات